بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

من الموروث عند بادية الجزيره العربيه من قبائل وغيرهم روايات تتحدث عن سائل ومسؤل فيما يخص اوصاف القبائل مثلا لطامة العائل وذباحة الحايل وساع الصحون كبار الطعون وحفارة الابيار مغلية الاسعار لبسهم بز وطعنهم كز وغيرها من الكثير وتننسب في اغلب الاحوال انها لراشد الخلاوي مع ابن عرير كما يذكرابراهيم الخالدي او كما يذكر حمد الجاسر رحمة الله انها بين قحطاني وغيره والرويات كثيره عن اصل القصه والسائل والمسؤل


والله اعلم انها تم استيحاء قصص عربيه قديمه مذكوره في كتب تراثيه عربيه وتوظيفها في التسليه او التمجيد او السب لقبائل اخرى واصل القصة الحقيقه هو ماجاء عند الامام

تاج الدين السبكي، فقيه شافعي سنّي. توفي سنة 771 هـ، صاحب كتاب "طبقات الشافعية الكبرى"

روى السبكي في طبقاته (1/268-279) :
وروينا عن الزيادي والهيثم بن عدي قالا نزل بامرأة رجل من العرب والمرأة من بني عامر فأكرمته وأحسنت قراه فلما أراد الرحيل تمثل ببيت يهجوها فيه
( لعمرك ما تبلى سرابيل عامر من اللؤم ما دامت عليها جلودها )
فلما أنشده قالت لجاريتها قولي له ألم تحسن إليك وتفعل وتفعل هل رأيت تقصيرا قال لا قالت فما حملك على البيت قال جرى على لساني فخرجت إليه جارية من بعض الأخبية فحدثته حتى أنس واطمأن

ثم قالت له ممن أنت يا ابن عم
قال رجل من بني تميم
قالت أتعرف الذي يقول
( تميم بطرق اللؤم أهدي من القطا ولو سلكت سبل المكارم صلت )
( أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى خلال المخازي عن تميم تجلت )
( ولو أن برغوثا على ظهر قملة يكر على صفي تميم لولت )
( ولو جمعت يوما تميم جموعها على ذرة مربوطة لاستقلت )
( تميم كجحش السوء يرضع أمه ويتبعها بالرغم إن هي ولت )
( ذبحنا فسمينا على ما ذبيحنا وما ذبحت يوما تميم فسمت )
قال لا والله ما أنا من تميم
قالت ما أقبح الكذب بأهله فممن أنت
قال رجل من بني ضبة
قالت أفتعرف الذي يقول
( لقد زرقت عيناك يا ابن معكبر كما كل ضبي من اللؤم أزرق )
قال لا والله ما أنا من بني ضبة
قالت فممن
قال من بني عجل
قالت أفتعرف القائل
( أرى الناس يعطون الجزيل وإنما عطاء بني عجل ثلاث وأربع )
( إذا مات عجلي بأرض فإنما يخط له فيها ذراع وإصبع )

قال لا والله ما أنا من بني عجل
قالت فممن
قال من الأزد
قالت أفتعرف القائل
( فما جزعت أزدية من ختانها ولا أكلت لحم القنيص المعقب )
( ولا جاءها القناص بالصيد في الخبا ولا شربت في جلد حوت معلب )
قال لا والله ما أنا من الأزد
قالت فممن
قال من بني عبس
قالت أفتعرف القائل
( إذا عبسية ولدت غلاما فبشرها بلؤم مستفاد )
قال لا والله ما أنا من بني عبس
قالت فممن
قال من بني فزازة
قالت أفتعرف القائل
( لا تأمنن فزاريا خلوت به على قلوصك واكتبها بأسيار )
قال لا والله ما أنا من بني فزارة
قالت فممن
قال من بجيلة
قالت أفتعرف القائل
( سألنا عن بجيلة حين جاءت لتخبر أين قر بها القرار )
( فما تدري بجيلة إذ سألنا أقحطان أبوها أم نزار )
( فقد وقعت بجيلة بين بين وقد خلعت كما خلع العذار )

قال لا والله ما أنا من بجيلة
قالت فممن
قال من بني نمير
قالت أفتعرف القائل
( فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا )
( ولو وضعت فقاح بني نمير على خبث الحديد إذا لذابا )
قال لا والله ما أنا من بني نمير
قالت فممن
قال من بني باهلة
قالت أفتعرف القائل
( إذا نص الكرام إلى المعالي تنحى الباهلي عن الزحام )
( إذا ولدت حليلة باهلي غلاما زيد في عدد اللئام )
( ولو كان الخليفة باهليا لقصر عن مساماة الكرام )
( وعرض الباهلي وإن توقى عليه مثل منديل الطعام )
قال لا والله ما أنا من باهلة
قالت فممن
قال من ثقيف
قالت أفتعرف القائل
( أضل الناسبين لنا ثقيف فما لهم أب إلا الضلال )
( فإن نسبت أو انتسبت ثقيف إلى أحد فذاك هو المحال )
( خنازير الحشوش فقاتلوهم فإن دماءهم لكم حلال )

قال لا والله ما أنا من ثقيف
قالت فممن
قال من سليح
قالت أفتعرف القائل
( فإن سليحا شتت الله شملها )
قال لا والله ما أنا من سليح
قالت فممن
قال من خزاعة
قالت أفتعرف القائل
( إذا فخرت خزاعة في ندى وجدنا فخرها شرب الخمور )
( وباعت كعبة الرحمن جهلا بزق بئس مفتخر الفجور )
قال لا والله ما أنا من خزاعة
قالت فممن
قال من بني يشكر
قالت أفتعرف القائل
( ويشكر لا تستطيع الوفا ولو رامت الغدر لم تغدر )
( قبيلة عيشتها في الكرى لئام المناخر والعنصر )
قال لا والله ما أنا من يشكر
قالت فممن
قال من بني أمية
قالت أفتعرف القائل
( وهي من أمية بنياتها فهان على الناس فقدانها )
( وكانت أمية فيما مضى جريا على الله سلطانها )
( فلا آل حرب أطاعوا الإله ولم يتق الله مروانها )
قال لا والله ما أنا من بني أمية
قالت فممن
قال من عنزة
قالت أفتعرف القائل
( ما كنت أخشى وإن كان الزمان لنا زمان سوء بأن تغتابني عنزه )
( فلست من وائل إن كنت ذا حذر ممن يضل كما قد ضلت الحرزه )
قال لا والله ما أنا من عنزة
قالت فممن
قال من كندة
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما افتخر الكندي م ذو البهجة بالطره )
( فدع كندة للنسج فأعلا فخرها غره )
قال لا والله ما أنا كندة
قالت فممن
قال من بني أسد
قالت أفتعرف القائل
( إذا أسدية بلغت ذراعا فزوجها ولا تأمن زناها )
( وإن أسدية خضبت يديها ولما تزن أشرك والداها )

قال لا والله ما أنا من بني أسد
قالت فممن
قال من همدان
قالت أفتعرف القائل
( إذا همدان دارت يوم حرب رحاها فوق هامات الرجال )
( رأيتهم يحثون المطايا سراعا هاربين من القتال )
قال لا والله ما أنا من همدان
قالت فممن
قال من نهد
قالت أفتعرف القائل
( نهد لئام إذا ما حل ضيفهم سود وجوههم كالزفت والقار )
( والمستغيث بنهد عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار )
قال لا والله ما أنا من نهد
قالت فممن
قال من قضاعة
قالت أفتعرف القائل
( لا يفخرن قضاعي بأسرته فليس من يمن محضا ولا مضر )
( مذبذبين فلا قحطان والدهم ولا نزار فسيبهم إلى سقر )
قال لا والله ما أنا من قضاعة
قالت فممن
قال من بني شيبان
قالت أفتعرف القائل
( شيبان رهط لهم عديد وكلهم معرق لئيم )
( شربهم من فضول ماء يفضل عن أسوة العميم )
قال لا والله ما أنا من شيبان
قالت فممن
قال من تنوخ
قالت أفتعرف القائل
( إذا تنوخ قطعت منهلا في طلب الغارات والثار )
( أتت من بحري مرار العلى وشهرة في الأهل والجار )
قال لا والله ما أنا من تنوخ
قالت فممن
قال من ذهل
قالت أفتعرف القائل
( إن ذهلا لا يسعد الله ذهلا شر جيل يظل تحت السماء )
قال لا والله ما أنا من ذهل
قالت فممن
قال من مزينة
قالت أفتعرف القائل
( وهل مزينة إلا من قبيلة لا يرتجى كرم فيها ولا دين )
قال لا والله ما أنا من مزينة
قالت فممن
قال من النخع
قالت أفتعرف القائل
( إذا النخع اللئام عدوا جميعا تدكدكت الجبال من الزحام )
( وما يغنى إذا صدقت فتيلا ولا هي في الصميم من الكرام )

قال لا والله ما أنا من النخع
قالت فممن
قال من طي
قالت أفتعرف القائل
( وما طيىء إلا نبيط تجمعت فقالوا طيايا كلمة فاستمرت )
( ولو أن عصفورا يمد جناحه على دور طي كلها لاستظلت )
قال لا والله ما أنا من طي
قالت فممن
قال من عك
قالت أفتعرف القائل
( عك لئام كلهم أبك ليس لهم من الملام فك )
قال لا والله ما أنا من عك
قالت فممن
قال من لخم
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما اجتبى قوم لفضل قديمهم تباعد فخر الجود عن لخم أجمعا )
قال لا والله ما أنا من لخم
قالت فممن
قال من جذام
قالت أفتعرف القائل
( إذا كأس المدام أدير يوما لمكرمة تنحى عن جذام )
قال لا والله ما أنا من جذام
قالت فممن
قال من كلب
قالت أفتعرف القائل
( فلا تقربن كلبا ولا باب دارها ولا يطمعن سار يرى ضوء نارها )
قال لا والله ما أنا من كلب
قالت فممن
قال من بلقين
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما سألت اللؤم أين محله تصب عند بلقين له طرفان )
قال لا والله ما أنا من بلقين
قالت فممن
قال من بني الحارث بن كعب
قالت أفتعرف القائل
( حار بن كعب ألا أحلام تحجزكم عنا وأنتم من الجوف الجماخير )
( لا عيب في القوم من طول ومن عظم جسم البغال وأحلام العصافير )
قال لا والله ما أنا من بني الحارث بن كعب
قالت فممن
قال من بني سليم
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما سليم جئتها في ملمة رجعت كما قد جئت خزيان نادما )
قال لا والله ما أنا من سليم
قالت فممن
قال من فارس
قالت أفتعرف القائل
( ألا قل لمعتر وطالب حاجة يريد بنجح نفعها وقضاها )
( فلا تقرب الفرس اللئام فإنهم يردون مولاهم بخبث دراها )
قال لا والله ما أنا من فارس
قالت فممن
قال من الموالى
قالت أفتعرف القائل
( ألا من أراد اللؤم والفحش والخنا فعند الموالى الجيد والكتفان )
قال لا والله ما أنا من الموالى
قالت فممن
قال رجل من ولد حام
قالت أفتعرف القائل
( ولا تنكحوا أولاد حام فإنهم مشاويه خلق الله حاشا ابن أكوع )
قال لا والله ما أنا من حام
قالت فممن
قال رجل من الشيطان الرجيم
قالت فعليك لعنة الله وعلى الشيطان الرجيم أفتعرف الذي يقول
( ألا يا عباد الله هذا عدوكم وذا ابن عدو الله إبليس خاسئا )

قال الله الله أقيليني العثرة فوالله ما ابتليت بمثلك قط