بَحث الأردن والسعودية، اليوم الأحد، المستجدات فى منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السورية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، فيما أكدا على خصوصية العلاقة القائمة بينهما على أسس تاريخية متينة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردنى المهندس عاطف الطراونة اليوم مع السفير السعودى فى الأردن الدكتور سامى بن عبدالله الصالح.

ومن جهته..عرض الطراونة للأعباء والجهود التى يتحملها الأردن جراء تداعيات الأوضاع فى المنطقة ، مشيرا إلى الهجرات المتتالية التى استقبلها الأردن والتقلبات التى عصفت بالمنطقة عبر العقود الماضية وتداعيات ذلك كله على المملكة فى مختلف المجالات.

وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن دولة تحترم القانون والمواثيق الدولية ولم تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين على الرغم من محدودية وندرة الموارد فى حين قصر العالم بالتزاماته حيال ذلك..مؤكدا فى هذا الصدد أن مدارس المملكة تستقبل ما يزيد على مائة ألف طالب سورى مع ما يرافق ذلك من مشكلات اقتصادية وأمنية وبنى تحتية.

وبدوره..ثمن السفير السعودى الدور الكبير الذى يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى إزاء مختلف قضايا المنطقه ، خاصة جهوده الكبيرة فى استضافة اللاجئين السوريين..قائلا "إننى لمست على أرض الواقع الأعباء والجهود الكبيرة التى يتعرض لها الأردن تجاه اللاجئين السوريين".

ودعا الصالح إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته إزاء ذلك ، وأن يكون التضامن الدولى مع الأردن أكثر التزاما وأن يتم تقديم الشىء المأمول؛ ليتمكن من أداء دوره الكبير فى هذا الشأن.

وحول قرارات بلاده المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية..أكد السفير السعودى على أن هذه القرارات جاءت عقب دراسات طويلة وبعد أن تضررت المملكة على مدى سنوات..مشيرا إلى أن هذه القرارات هى ضد أولئك الموجودين داخل السعودية من خلايا وتنظيمات إرهابية تمارس الإرهاب على أرض المملكة.



أكثر...