شكت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور"اليوناميد" من صعوبة توصيل الإغاثة للمتأثرين، ووصفت الأوضاع بشمال دارفور "بالخطيرة".

وقال والى شمال دارفور عثمان كبر خلال اجتماعه اليوم الأحد بالمنظمات الإنسانية الأجنبية وبعثة اليوناميد، إن الأوضاع الأمنية والانفلات الأمنى والصراعات القبلية بمدينة "سرف عمرة" واعتداءات الحركات المسلحة المتمردة، على مناطق شرق الولاية، أفرزت أوضاعا إنسانية سالبة.

وأشار كبر، إلى أن الإحصاءات الأولية أكدت تأثر أكثر من 350 شخصا فى غرب وشرق الولاية، موضحا أنهم يحتاجون لأنواع الإغاثات العاجلة كافة.

وأكد والى شمال دارفور، أن مناطق شرق الولاية فى حاجة للغذاء والكساء وخدمات الصحة والمياه، لافتا إلى تأثر تلاميذ وطلاب المدارس وهم فى فترة الامتحانات بإغلاق مدارسهم وتشريدهم.

وقال إن الحركات المسلحة لا تزال تشكل خطرًا على تقديم الإغاثة للمحتاجين، داعيًا المنظمات للتريث حتى يتم تأمين توصيل الإغاثة للمحتاجين بتلك المناطق.

ومن جانبها، أكدت بعثة اليوناميد والمنظمات الإنسانية، استعدادها للمساهمة فى تقديم العون للمحتاجين فى شرق وغرب الولاية، مشيرة لصعوبة تقديم الإغاثة الآن لشرق الولاية بسبب سيطرة الحركات على تلك المناطق.

ووصفت البعثة الدولية ما يحدث هناك "بالخطير"، وكشفت فى ذات الوقت عن تكوين فريق لإدارة الأزمة والتباحث مع الأطراف ذات الصلة لمساعدة المتأثرين.

تجدر الإشارة، إلى أنه سقط خلال اليومين الماضيين عشرات القتلى والجرحى من المدنيين فى اشتباكات قادتها مجموعات متمردة بولاية شمال دارفور.



أكثر...