وجهت الرئاسة السودانية اليوم الأحد الأجهزة الأمنية والعسكرية بالبلاد، بالقيام بواجباتها لبسط هيبة الدولة، وطالبت وزارة الدفاع بترتيب الأوضاع الأمنية بشمال دارفور، بعد حالة الانفلات وهجمات الحركات المتمردة والمسلحة على دارفور.

وقرر اجتماع عقد اليوم بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور برئاسة نائب الرئيس السودانى حسبو عبد الرحمن، وحضور وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم حسين، ووالى شمال دارفور عثمان يوسف كبر، وقيادات أمنية واستخباراتية، باتخاذ خطوات إنسانية عاجلة بالمناطق المتأثرة بالاعتداءات.

وأوضح والى شمال دارفور عثمان يوسف كبر - فى تصريح عقب الاجتماع وفقا لشبكة الشروق السودانية - أنه تم الاتفاق على اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة بالمناطق الشرقية بالولاية، وتعزيز جهود الإدارة الأهلية، ورعاية الاتفاق الذى تم التوقيع عليه، بشأن الأوضاع فى منطقة "سرف عمرة".

وكشف كبر، عن توجيه نائب الرئيس السوداني، للوزارات والمؤسسات الخدمية، بالوصول إلى شمال دارفور خلال 24 ساعة، لترتيب الوضع الإنسانى، بالإضافة لتوجيه إدارى لإدارة الجهد المحلى وإسهام المجتمع فى التنمية الاجتماعية بالولاية.

وركز المجتمعون، على سبل معالجة المشكلات القبلية غرب الولاية، إلى جانب كيفية التعامل مع تداعيات تحركات الحركات المسلحة فى محليات "اللعيت والطويشة وكلمندو".

على صعيد آخر، وصل إلى مستشفى "الفاشر" عدد من جرحی النزاع فى منطقة "سرف عمرة" لتلقى العلاج، وشهدت منطقة "سرف عمرة"، نزاعا مسلحا بين عدد من القبائل، وأفلح الوسطاء بحسب ما أعلنته حكومة ولاية شمال دارفور، فى وقف الاحتراب والوصول إلى اتفاق صلح بين أطراف النزاع.



أكثر...