عندما منع العالم المتحضر كله جوازات السفر عن الفلسطينيين فى الشتات، بعد أن شردهم الاحتلال الصهيونى من وطنهم، منح هو الفلسطينيين المئات من جوازات السفر التى تحمل أختام المئات من دول العالم، ومنحهم التأشيرات لأمريكا ولكل الدول الأوربية مجانًاوبدون وقوف فى الطوابير أمام السفارات الأوروبية، منح التأشيرات لرفاقه فى "أيلول الأسود" لألمانيا، ومنحنى أوقاتا من الفرح فى بيروت طوال فترة الحرب الأهلية، لم يمنحه أحد إلا الحب والمودة، هو "خالد الجاسم" الذى عرفه الجميع باسم "أبو الوليد العراقى"، منحه القائد "أبو إياد" ثقة بلا حدود فمنحه بالمقابل إخلاصًا بلا حدود، عرفته عن طريق ...

أكثر...