( الحرب الاعلامية على السيد نوري المالكي )


أطلعت على حلقة من برنامج ( الاتجاه المعاكس ) لمقدم البرنامج فيصل القاسم في قناة الجزيرة , والضيوف هم السيد سمير عبيد والسيد هارون محمد , وكان عنوان الحلقة متشعب فكان فيصل يطرح أسئلة كثيرة ومنها ( المالكي يهرب الأسلحة الإيرانية الفتاكة إلى النظام السوري ) و ( طارق الهاشمي تم إسقاطه سياسيا لأنه سني ) و ( نوري المالكي طائفيا بامتياز ) وقال الكثير من العبارات الشائنة بحق الشيعة العرب , ووصفهم بالصفوية وغيرها ولم يقل كلمة حق واحدة , وكان يحرض السيد هارون محمد بطريقة غير مباشرة وخرج عن حياديته فأخذ يهاجم المالكي بطريقة غريبة وبصورة غير مباشرة . ويبدو أن فيصل القاسم أتفق مع السيد محمد هارون على مواجهة السيد سمير عبيد معا . ففي منتصف الحلقة ولأن الحلقة منقولة على الهواء مباشرة , يبدو أن فيصل لم ينتبه إلى أن المايكروفون قريب منه فقال حين كان السيد سمير عبيد يتحدث .... قال له بالنص حرفيا ( انتظر ... لا تستعجل ) والحقيقة أني انزعجت كثيرا من هذه الحلقة , فأنها غير حيادية فأن مقدم البرنامج انحاز تماما للافتراء والكذب ولم يكن منصفا أبدا , فأن الكثير من الكلام الذي قيل القصد منه التحريض . نعم كتابة الدستور كان أمر خاطئ في الكثير من بنوده لقصور في الفهم أو عن قصد أو بحسن نية والجميع كان متفق عليه .. حسنا هل الدستور العراقي هو كتاب مقدس ؟ فإذا كان الجواب لا , لماذا لا يعاد تصحيح بعضا منه حتى نتجاوز الخلافات التي تثير الفتنة . وأكثر ما لفت نظري هي الشخصية التي نصحت بول برامير بحل الجيش العراقي !!! وقضية الرسالة السرية .... على كل حال سأضع رابط لهذه الحلقة حتى تكتمل عندكم الصورة . وانتبهوا جيدا لطريقة إدارة الحوار ففي كل كلمة وردت لها مغزى آخر .
وصلت إلى قناعة تكاد مطلقة .. أن لا أحد يريد خيرا للعراق فأن هذه الحلقة خطيرة جدا ومن الواجب متابعتها حتى النهاية ليعرف الجميع حقيقة ما يجري في العراق . بسبب دول الجوار وللعلم أن أبو حنيفة رضي الله عنه ( صاحب المذهب الحنفي ) فارسي الأصل و البخاري ليس عربيا ولو كنت أريد ذكر المزيد من الأسماء لا أستطيع أن اكتبها في مقال بسيط .