150 شخصية ابرزهم بعثيون وفصائل مسلحة وضباط سابقون ورؤساء عشائر يحددون ملامح العراق الجديد …المجلس يعمل على اسقاط العملية السياسية وتشكيل حكومة مؤقته والاستفتاء على دستور جديد . المستقلة / متابعة /- اعلن عن تشكيل المجلس السياسي العام لثوار العراق كواجهه سياسية للمجالس العسكرية التي تقاتل القوات الحكومية في الانبار والفلوجة ومدن اخرى . وعلمت “صحيفة العرب اليوم الاردنية” من مصدر مقرب من المجلس ان 150 شخصية عراقية من داخل العراق وخارجه ناقشت على مدى يومين تطورات الاوضاع في العراق وسبل الخروج من المازق الذي يعيشه وتدارست كيفية رسم آليات عمل الأداء السياسي المرافق والموازي للفعل البطولي لشعب العراق، بكل قواه وفئاته الوطنية . وبحسب ذات المصدر الذي لم تشأ الصحيفة الكشف عن اسمه ، فان ابرز القوى والفعاليات السياسية والعسكرية قد شاركت بالمؤتمر يمثلون حزب البعث جناح عزة الدوري وفصائل مسلحة وضباط سابقين وشخصيات سياسية واكاديمية وعشائرية واعلامية فضلا عن ممثلين عن المجالس العسكرية التي شكلت في الانبار والفلوجة وكركوك ونينوى وصلاح الدين وديالى . وكشف مصدر مقرب من المجلس ان المشاركين بالمؤتمر انتخبوا مكتبا تنفيذيا برئاسة القيادي في الحراك الشعبي زيدان الجابري فيما انتخبوا السياسي العراقي ضرغام الدباغ امينا عام للمكتب . واكد المشاركون في المؤتمرعلى اسقاط العملية السياسية والعمل على تشكيل حكومة إنتقالية مؤقتة تتمثل فيها جميع القوى الوطنية المقاومة، تأخذ على عاتقها تحقيق انتخاب برلمان مؤقت يقوم بإعداد مسودة دستور جديد يلبّي طموحات الشعب وتطلعاته، يعرض على الشعب لإقراره في استفتاء عام. وإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وإعادة الجيش السابق ومؤسسات الدولة الأخرى التي ألغاها المحتل فيما اكد فتح الابواب أمام كل من يتراجع عن المشاركة في العملية السياسية الحالية . ولخص المجلس السياسي العام لثوار العراق اهداف بالنقاط التالية: * التمسك بوحدة العراق أرضاً وشعباً، وتحريره من مخلَّفات وإفرازات الاحتلال الغاشم، وتبني والتزام المشروع الوطني العراقي . * التصدي للمشروع الفارسي الصفوي الهادف إلى الهيمنة على العراق ونهب ثرواته وتفتيت نسيجه الاجتماعي . * أن يكون المجلس السياسي الحاضنة السياسية والاستراتيجية للمجالس العسكرية والداعم الرئيسي لها. * التحرك على الأقطار العربية الشقيقة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وحثها على دعم ثورة الشعب العراقي . * فضح ما تقوم به حكومة بغداد من جرائم ضد الشعب العراقي في مختلف نواحي الحياة . * تقديم من ساهم في اقتحام ساحات الاعتصام الى القضاء لينال جزائه العادل . لمشاهدة اصل الخبر الرجاء الضغط هنا 

أكثر...