أكد الرئيس السودانى عمر البشير، حرص بلاده على بسط هيبة الدولة وحسم الانفلات الأمنى، والعمل على تعزيز السلام والاستقرار واحتواء ما يجرى فى ولايات دارفور.

جاء ذلك لدى لقائه اليوم الاثنين بالدكتور التجانى سيسى، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، الذى قدم له تقريرًا حول الأوضاع فى الإقليم، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى طالت ولايتى جنوب وشمال دارفور، من قبل بعض الحركات المتمردة، مشيرًا إلى التأثيرات السلبية جراء الأحداث المؤسفة على تلك الولايات.

وكشف السيسى، أن الحركات المسلحة بولاية شمال دارفور قامت بالاعتداء على مناطق "حسكنيتة، واللعيت، والطويشة، وكلمندو"، مما أدى لنزوح أعداد كبيرة من المواطنين بجانب الدمار الذى خلفه الهجوم على المنطقة، لافتًا إلى المشكلة القبلية التى شهدتها منطقة "سرف عمرة" إلى الغرب من شمال دارفور، مؤكدًا أن الوضع الذى يجرى فى دارفور يحتاج إلى تضافر الجهود لاحتوائه.

وقال" تأكدت من خلال لقاء الرئيس بأن هناك إجراءات تتخذ لبسط وفرض هيبة الدولة فى دارفور، ويتضح ذلك من خلال الوفد رفيع المستوى الذى يزور دارفور برئاسة حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السودانى ".

وأوضح السيسى، أن اللقاء تطرق إلى المشاريع التنموية فى دارفور خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الاستراتيجية ومنها طريق "الإنقاذ الغربى" فى محاوره بمختلف الولايات، مؤكدًا أنه تم توفير التمويل اللازم للطريق الذى ظل يشكل حلمًا لأهل دارفور.



أكثر...