يصدر عن كثير من المراهقين والمراهقات سلوكيات غير مقبولة وتحدى لسلطة الأبوين ورفض لسماع نصائحهما وهروب من الجلوس معهما، وتطاول وعناد فى بعض الأوقات، وهو ما ترجعه شيماء محمود إسماعيل، مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية، إلى شعور الأبناء بافتقاد الحب والحنان والاهتمام والتقبل والمشاركة والتقدير.

وتشير إلى أن رفض الأبناء لآراء أبويهما يجب أن يُفهم ويُعالج بالحكمة والإدراك الصحيح والتعامل السليم، حتى لا يقع الأبناء فى مشاكل نفسية تتمثل فى اضطراب السلوك وتوتر العلاقة بيننا وبينهم، لأن الأبناء فى سن المراهقة يمرون بفترة تسمى اضطراب الهوية.

وتوضح أن علاج الأمر يتطلب احتواء الأبناء وزرع الثقة فى نفوسهم وعدم التقليل منهم أمام الآخرين وأن نعلمهم لغة المناقشة والحوار الهادئ والاستماع إلى الرأى الآخر وطرح وجهة النظر الشخصية أو الخاصة بكل أدب وهدوء وعدم التعصب أو الانحياز الأعمى لوجهة نظر أو موضوع بتصلب أو حدة وتقبل وتعلم ثقافة الاختلاف حتى لا نفقد أبناءنا.



أكثر...