يقول الدكتور إبراهيم حنفى استشارى الباطنة والكلى، إن عقار الديزموبرسين يستخدم فى علاج مريض السكر الكاذب، وهو من مشتقات هرمون الفازوبرسين، ويجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج.

أما النوع الثانى السكر الكاذب الكلوى، وهو أقل كثيراً من المركزى من حيث انتشاره، ويتميز بعدم استجابة الكلى لهرمون الفازوبرسين المضاد لإدرار البول، وعادة ما يكون لأسباب وراثية، إلا أنه قد يظهر لأسباب أخرى منها التعرض"لليثيوم – والديميكلوسيكلين – وبعض أمراض الكلى"، وهو مشابه فى أعراضه لأعراض السكر الكاذب المركزى.

وأوضح "حنفى"، أن العلاج يثير القلق والحيرة، إذ إنه يعطى الثيازايد وهو عقار من مدرات البول، مما يدفع المريض للتساؤل إذا كانت مشكلتى التبول الكثير، فلم أتناول أقراصا تزيد البول.

وأضاف أن الأبحاث الأخيرة أظهرت أن هذا العقار يحفز إفراز هرمون الفازوبرسين فى الجسم، فيساعد على عودة الجسم لطبيعتة، ويحافظ على توازن الأملاح بالجسم أيضا، كما يجب علاج السبب إن وجد، مثل أمراض الكلى والتعرض لليثيوم، وفى كلا الحالتين لابد للمريض من استعاضة السوائل المفقودة بتناول كميات كافية من المياه، حتى لا يتطور الأمر ليصل إلى الجفاف ويؤدى إلى خلل بجميع وظائف الجسم.

وينصح "إبراهيم" المصابين بهذا المرض، أن يقوموا بموازنة المياه المفقودة من خلال التبول مع كمية المياه التى يتناولونها، أى تقوم بحساب كمية الماء المفقود لتستعيضه بكمية أخرى، بأن يضع لك طبيبك المعالج خطة مناسبة لذلك, على أن تتصل فورا بطبيبك إذا شعرت بفشل تلك الموازنة، ويتضح لك ذلك إذا كانت كمية البول كبيرة وعديمة الرائحة ورائقة جدا، وشعورك بالعطش الشديد عقب التبول مباشرة، وفى حال حدوث أى أعراض جانبية للأدوية التى تتناولها قم فوراً بالاتصال بطبيبك المعالج, لا تمل عن سؤال طبيبك عن فاعلية العلاج وتشخيص حالتك.



أكثر...