أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف وتداعياته على المدنيين فى إقليم دارفور.

وقال الأمين العام فى بيان أصدره المتحدث الرسمى باسمه فى وقت متأخر مساء اليوم بتوقيت نيويورك – "إن القتال بين الجماعات المتمردة والميليشيات المحلية فى جنوب دارفور منذ أواخر فبراير الماضى، خلف وراءه الآلاف من المدنيين بلا مأوى، مع تقارير عن وقوع نهب وإحراق القرى فى شمال الإقليم".

وأضاف الأمين العام أنه خلال الأيام القليلة الماضية، فر الآلاف من القتال الدائر بين الطوائف وطلبوا الحماية من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى دارفور "يوناميد".

وأكد بان كى مونأن بعثة "يوناميد" تبذل كل ما فى وسعها لدعم تسوية هذا الصراع فى الإقليم، وحماية المدنيين ودعم الشركاء فى المجال الإنسانى فى تقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وحث الأمين العام جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا والتفاوض للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع، داعيا حكومة السودان والأطراف المتحاربة للتعاون مع بعثة "يوناميد" والشركاء فى المجال الإنسانى، من أجل الوصول الإنسانى إلى مناطق النزاع وضمان حماية المدنيين، فضلا عن تقديم المساعدة إلى المحتاجين.

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 1.jpg

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 2.jpg

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 3.jpg

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 4.jpg

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 5.jpg

بالصور.. بان كى مون: الوضع الإنسانى بدارفور فى غاية الصعوبة 6.jpg



أكثر...