دراسات آثارية نشك في حقيقة وجود نبي الله موسى عليه السلام ؟؟؟

وفقا للتوراه فأن بني اسرائيل بعد عبورهم الاسطوري اقاموا فتره تقارب الاربعين عاما في منطقه جبل سيناء ، واذا تذكرنا ان عدد بني اسرائيل والذين خرجوا من مصر يقارب الستمائه الف فأن النص التوراتي لا بفسر لنا كيف استطاعت هذه المجموعه البشريه الهائله العيش ولمده اربعين عاما في هذه الصحراء بظروف حياتيه اقل مايقال عنها صعبه بل وصعبه جدا ، ان هذه المجموعه البشريه لم تتمكن من تحمل تحديات الصحراء بل وانها استطاعت فيما بعد دخول كنعان وطرد الكنعانيون واحتلال كنعان بقوه السلاح
.
ان مجموعه بشريه بهذا الحجم لابد وان تكون قد تركت اثرا ما حيث كانت تعيش ولكن الاثاريون لم يعثروا على ايه مخيمات او مناطق تكون قد سكنت من قبل هذه الاعداد البشريه لافي زمن رمسيس الثاني ولا في زمن الفراعنه الذين حكموا قبله او بعده ولم يكن ذلك بسبب عدم توفر البعثات الاثاريه او عدم وجود الرغبه او ان الجهود التي بذلت كانت قاصره حيث ان البعثات الاثاريه المتلاحقه وكافه الجهود المضنيه التي بذلت في سبيل العثور ولو على اثر لاي تجمعات بشريه في منطقه خليج سيناء ودير سانت كاترينا قد فشلت بالعثور على اي ادله وحتى ولو خيط واحد او هيكل لبيت او مقبره
.
وقد يزعم البعض انه لايمكن العثور على ايه اثار او بقايا اذا كان ذلك يخص مجموعه بشريه متواضعه العدد ولكن تطور اجهزه المسح الحديثه والتي تستطيع تحديد اثار ايه مجموعات بشريه مهما كانت صغيره الحجم او العدد في اي مكان في العالم لايترك لنا مجالا للاجتهاد , وفي الواقع فأن نفس هذه الاجهزه قد استطاعت ان تسجل لنا جميع الفعاليات الاثاريه في منطقه شبه جزيره سيناء والتي كانت تخص فعاليات كانت قد حدثت في الفتره البزنطينيه او اليونانيه .

والواقع وبكل يساطه اننا لم نجد اي دليل على حدوث مازعمت التوراه انه قد حدث من خروج للمصريين او استيطان لاي مجموعه بشريه بمثل هذا الحجم في اي مرحله من مراحل تاريخ هذه المنطقه .

مما تقدم نستطيع ان نجزم وبكل تأكيد ان مايدعى بخروج بني اسرائيل من مصر لم يحدث لا وفقا لما ذكرته التوراه ولا في الازمان التي ذكرت في التوراه .حيث اننا لم نجد كما بينا سلبقا اي اثار تؤيد حدوث هذه الاحداث . ان بعضا من المواقع التي ورد ذكرها في التوراه قد سكنت في مراحل وازمان مختلفه ولكن لسوء حظ اولئك الذين يبحثون عن تأييد لقصه خروج بني اسرائيل من مصر فأن ايا من هذه المواقع وبالذات لم يكن مأهولا في الوقت الذي افترض حصول الخروج فيه .

ان السرد الغامض والباهت لقصه الخروج في التوراه قد وصلت مرحله من الغموض والعموميه الى درجه ان اسم الفرعون الذي كان من المفترض ان يكون قد عاصر الخروج لم يرد في السرد التوراتي .
ان جميع ماتقدم يقودنا الى استنتاج واحد فقط وهي ان قصه الخروج وظهور يهوه الرب الى موسى على جبل سيناء وأعطاؤه الشرائع الخاصه ببني اسرائيل هي اساطير قد حيكت وبمهاره في القرن السابع .ق.م. ... في زمن الملك يوشع __يشوع__ كان الهدف منها سياسي بالدرجه الاولى وذلك لتوحيد بني اسرائيل للاستفاده من فرصه سقوط الامبراطوريه الاشوريه للتوسع في مناطق اخرى من كنعان تم ربطها بتاريخ بني اسرائيل من خلال افتعال صلات قرابه مفترضه الى اباء مشتركين مثل ابراهيم واسحاق وغيرهم مما كان سيحقق الحلم بتوحيد مملكتي يهودا وبقايا مملكه اسرائيل والعمل على جعلها دوله قويه مزدهره تحت شعار اله واحد وملك واحد ووطن واحد .ولكن هذا ما كان ليكون الا بمواجهة مع مصر الفرعونيه بقوتها الهائله وبذا نستطيع ان نرى ان من المواجهه المفترضه مع موسى والفرعون ماهي الا تعبير عن واقع الصراع الحاصل بين مملكه يهودا ومصر الفرعونيه في ذلك الزمان وماهي الا عمليه اعلاميه محضه تهدف الى تحفيز واثاره حماس بني اسرائيل وتهيأتهم لمواجهه محتمله مع العملاق الفرعوني .
انها اسطوره كأي اسطوره استخدمتها شعوب العالم المختلفه في مراحل مختلفه من تاريخها .

إذا عجز علم الاثار عن ايجاد مايثبت حقيقة الخروج وحقيقة وجود موسى في مصر، بالرغم من ذكره مالايقل عن 700 مرة في القرآن، فأن ذلك يدل على إما ان قصة موسى مختلقة برمتها من الاساطير اليهودية، او انها حدثت في مكان اخر غير مصر، او انها قصة صغيرة جرت في مقاطعة صغيرة غير مهمة، لم يعرها المصريين اي اهتمام، في حين كبرها الكهنوت اليهودي لجعلها مثالا، بالرغم من عدم القدرة على اثبات حقيقتها التاريخية، لتب


قى اسطورة دينية

منقوووووووووووووووول