أدى النزاع السورى إلى تدهور الوضع الإنسانى إلى مستويات لم يكن ممكنا تصورها قبل ثلاث سنوات خاصة فى المناطق المحاصرة من قبل القوات النظامية، حيث إن بعض السكان باتوا يسدون رمقهم بأطعمة مخصصة للحيوانات، فيما يكتفى آخرون بالقشور والفضلات.

وعلى وقع استمرار العنف، تتكاثر الصور المرعبة لأطفال باتوا أشبه بهياكل عظمية، أو آلاف الأشخاص البؤساء ينتظرون بيأس وصول المساعدات.

وتعرقل توزيع المساعدات أيضا فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة، مجموعات مسلحة مناهضة للمنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمى الذى يؤكد أن خمسمائة ألف شخص يعيشون فى مناطق يصعب الوصول إليها، لا يتلقون المساعدة الغذائية التى يحتاجون إليها.




أكثر...