التقت موفدة تليفزيون الآن إلى أوكرانيا "جنان موسى" بعدد من المسئولين والمواطنين فى جزيرة القرم للإضاءة على "قضية تتار جزيرة القرم المسلمين" ضمن برنامج "ستديو الآن" منهم "سامادين فيليشايفيتش" فى ضاحية مدينة سيمفربول، عاصمة شبه جزيرة القرم، والذى يجسد الماضى المأساوى والمستقبل المقلق لتتار القرم.

ويعود سامادين بالذاكرة إلى أربعينيات القرن الماضى، حيث تم ترحيلهم إلى أوزبكستان من قبل قوات ستالين مع مئات الآلاف من تتار القرم. ولم يسمح لهم بالعودة إلى بعد مرور ثمانية وأربعين عاماً.

ويشير سامادين لمراسلة تليفزيون الآن إلى أن نسبة التتار المسلمين البسيطة مقارنة بالسكان من أصول روسية يدفع بتتار القرم بالقلق حول مواجهة مصير أسود.

وعبر متحدث آخر وهو زمير خاليلوف، عن رغبته فى الهجرة فى حال ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.

أما رئيس العلاقات الخارجية فى مجلس شعب تتار القرم على خامزين، فقد أشار إلى مسئولية أمريكا وبريطانيا فى الضغط على بوتين.

وأخيراً تطرح الحلقة سؤالاً عما إذا كانت القرم تعيش على حافة الهاوية بسبب رغبتهم فى مقاطعة الاستفتاء العام الذى سيجرى الأسبوع المقبل والذى من المفترض أن يجعل القرم تابعة لروسيا.



أكثر...