قالت مصادر لقناة العربية، إن وزير العدل الليبى نفى صدور أمر باعتقال على زيدان حتى الآن، بعد أن رشحت أنباء عن مغادرة رئيس حكومة ليبيا المقال على متن طائرة خاصة إثر صدور أمر باعتقاله.

وكان وزير الدفاع الليبى، عبدالله الثنى، أدى مساء الثلاثاء اليمين الدستورية رئيسا للوزراء بالإنابة، عقب تصويت البرلمان الليبى على قرار سحب الثقة من حكومة على زيدان، وتعيين وزير الدفاع رئيساً مؤقتاً للوزراء، كما قرر المؤتمر الوطنى الليبى إجراء انتخابات برلمانية خلال 3 أشهر.

وقال النائب فى البرلمان، محمد عمارى زايد، إن "المؤتمر أقال حكومة على زيدان بـ124 صوتا من أصل 200، وهو النصاب الدستورى الذى تتطلبه العملية". وأوضح أن 145 عضوا حضروا الجلسة المسائية للمؤتمر الوطنى العام.

وأضاف أن "المؤتمر صوت لتكليف وزير الدفاع فى الحكومة المقالة، عبدالله الثنى، بتصريف أعمال الحكومة لمدة أسبوعين حتى يتم اختيار رئيس جديد للحكومة خلال هذه المدة".

وتأتى التغييرات الجديدة فى أعقاب أزمة حادة، تسبب فيها إقليم برقة ببيع أول شحنة نفط خارج سلطة حكومة طرابلس المركزية.

وتعرضت حكومة على زيدان للانتقاد بصورة منتظمة، لأنها عجزت عن بسط الأمن فى البلاد بعد أكثر من سنتين على سقوط نظام معمر القذافى.



أكثر...