صادق القضاء الأوروبى اليوم، الأربعاء، على العقوبات التى أقرها الاتحاد الأوروبى ضد شقيقة الرئيس السورى بشار الأسد، على اعتبار أنها مرتبطة جدا بالنظام لمجرد كونها من أفراد الأسرة.

وبشرى الأسد هى أرملة نائب رئيس الأركان السابق أصف شوكت. وأدرجت على لائحة العقوبات التى تبناها الاتحاد الأوروبى ضد سوريا والمتمثلة بمنع التأشيرات وتجميد الأرصدة. وتم تجميد أموالها داخل الاتحاد الأوروبى، ومنعت من الدخول أو العبور عبر أراضى الدول الأعضاء فى الاتحاد.

وصرحت المحكمة الأوروبية أن "حقيقة أن السيدة الأسد هى شقيقة الرئيس السورى كافية بحد ذاتها" لكى يكون الاتحاد الأوروبى "قادرا على اعتبارها مرتبطة بالمسئولين فى سوريا". وأوضحت أن "مجرد خضوع سوريا لحكم العائلة.. أمر يستطيع المجلس الأوروبى أخذه بالاعتبار".

وأشارت المحكمة إلى أن "أهداف المجلس قد تفشل إذا لم تشمل الخطوات المقيدة سوى مسئولى النظام السورى ذلك لأن المسئولين المعنيين سيكونون قادرين على الالتفاف على تلك القيود عبر أقربائهم"، لافتة إلى المقتطفات المأخوذة من مواقع إلكترونية، والتى تبين الدور السياسى لبشرى الأسد، "الأمر الذى يؤكد ارتباطها بالنظام السورى".



أكثر...