بقدر التفاؤل والحماس الذى استقبلنا به تعيين نبيل العربى أمينا عاما لجامعة الدول العربية، بقدر الأسف على الجامعة التى تحولت فى عهده إلى «خيال مآتة» لا يهش ولا ينش ولا يخيف الغربان ولا حتى العصافير، واستطاع هذا الرجل بقدرة كبيرة أن يشيع العمل العربى المشترك إلى مثواه الأخير، فضاعت الجامعة وخيم الصمت الرهيب على أروقتها، فلا علاقة لها بما يحدث فى سوريا، ولا دور حتى من قبيل ذر الرماد فى العيون بتهجمات قطر على مصر ودول الخليج. ...

أكثر...