قال وزير الدولية لشئون الإعلام والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومنى، إن "الحدود الشمالية الطويلة مع سوريا محمية من جانب واحد"، فى إشارة إلى عدم قدرة جيش النظام السورى على ضبط الحدود.

وأشار المومنى، خلال حديث نقله التليفزيون الرسمى الأردنى، مساء الأربعاء، إلى أن الأردن هو "من يعمل على ضبط الحدود، ومنع المتسللين من الدخول لسوريا، ومهربى السلاح والمخدرات من الدخول إلى الأردن"، لافتاً إلى "العبء الكبير" الذى يتحمله الأردن جراء هذا الأمر.

وجدد المومنى تأكيده على الموقف الأردنى الداعم للقضية السورية واللاجئين السوريين، حيث قال "التاريخ سيسجل الموقف الأردنى القومى والإنسانى تجاه أشقائنا السوريين".

وأكد الناطق باسم الحكومة، أن اللاجئين السوريين المتواجدين فى الأردن، سيعودون إلى بلادهم بعد توفر الأمن، نافياً ما تردد مؤخراً من أنباء حول توجه لتوطين اللاجئين السوريين.

كما نفى، خلال حديثه، ما نشر حول تدريب أو تسلل مسلحين من الأردن إلى سوريا، مشيراً فى هذا السياق إلى أن حكومة بلاده "لن ترد على وسائل إعلام لا تراعى حساسية القضية، علاوة على نقلها الأخبار عن مصادر مجهولة" - على حد تعبيره.

ويصل عدد السوريين فى الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، فى حين دخل الباقى قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية، وأعمال التجارة.

ويوجد فى الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعترى، والمخيم الإماراتى المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم "الحديقة" فى الرمثا، ومخيم "سايبر سيتى"، الذى يؤوى عدداً من فلسطينيى سوريا، بالإضافة لسوريين.



أكثر...