قال إليوتريو فرنانديز وزير الدفاع فى أورجواى يوم الأربعاء، إن بلاده تدرس زراعة الماريجوانا فى رقعة أرض يسيطر عليها الجيش، لمنع التهريب غير القانونى للمخدر، بعد إباحة تجارته فى ديسمبر الماضى.

وقال فرنانديز فى مقابلة إن استغلال أراضى الجيش فى السيطرة على زراعة الماريجوانا أحد عدة سيناريوهات يدرسها البلد الصغير الواقع فى أمريكا الجنوبية، استعدادًا لبدء تطبيق قانون التقنين الجديد وقال فرنانديز "لدى وزارة الدفاع قطع أراض كثيرة وسترى أيها أنسب للتعاقد بشأنها".

وتذهب تقديرات أولية نشرها مشرعون من الحزب الحاكم إلى أن ما بين 25 إلى 49 فدانا من الماريجوانا ستكون كافية على الأرجح لسد الطلب المحلى.

وتراقب بلدان أخرى تدرس تحرير تجارة الماريجوانا عن كثب أوروجواى وهى أول بلد فى العالم يجيز بشكل كامل زراعة وإنتاج وتدخين الماريوانا.

وبموجب القانون الجديد تمنح الحكومة تراخيص لزراعة الماريوانا ويجوز لأى شخص شراء ما يصل إلى 40 جراما من الماريوانا شهريا من صيدليات مرخصة، ويسمح لأى شخص بزراعة ما يصل إلى ستة نباتات ماريوانا أو ما يعادل 480 جراما للاستخدام الشخصى.

وكان الرئيس خوسيه موخيكا قد اقترح القانون الجديد كوسيلة لانتزاع تجارة الماريوانا من المجرمين، وصادق الكونجرس على القانون فى ديسمبر وأكدت الحكومة أنها لا تريد زراعة الماريوانا داخل حدودها لتباع إلى بلدان أخرى.



أكثر...