(المستقلة).. ناشد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون ، روسيا والولايات المتحدة “اتخاذ خطوات واضحة” لإعادة تنشيط مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا. وقال كي مون في بيان أصدره كي مون بمناسبة دخول الأزمة السورية عامها الرابع  ”إنني أناشد المجتمع الدولي،وعلى وجه الخصوص الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ خطوات واضحة لإعادة تنشيط عملية جنيف للسلام، كما إنني أحث بشدة الحكومة السورية و المعارضة على ممارسة المسؤولية والقيادة والرؤية والمرونة للارتقاء إلى مستوى التحدي والعمل مع الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي”. واشار إلى أن “سوريا أصبحت بمثابة أكبر أزمة انسانية وأمنية تواجه العالم حاليا،، مع وصول العنف الي مستويات لا يمكن تصورها، ومع تحمل جيرانها الآثار الأمنية والسياسية والإجتماعية والاقتصادية الإنسانية بشكل متزايد من جراء هذا الصراع”. واضاف: “قبل ثلاث سنوات ، خرج الشعب السوري في احتجاجات سلمية للمطالبة بالحقوق و الحريات العالمية الخاصة بهم، وجاء الرد في شكل قوة وحشية ، وتصاعد سفك الدماء و الدمار الذي خلفته الحرب الأهلية، وبينما يدخل الصراع الآن عامه الرابع ، فإنني أناشد جميع الأطراف أن ينظروا إلى القائمة الطويلة والمتزايدة من الأهوال التي تجري في سوريا كل يوم”. واوضح كي مون: “لقد لقى مئات الآلاف مصرعهم وهناك مئات من الناس يقتلون كل يوم، وتحولت المدن والقرى إلى ركام ؛ والمتطرفون يفرضون أيديولوجياتهم المتطرفة ؛ ،و اضطر الملايين الي الفرار من العنف ،بينما تتدفق الأسلحة -لتصب الزيت على النار -و يتم استخدامها بشكل عشوائي ؛وأضحت أعمال الإرهاب واقعا يوميا، و التراث الثقافي في سوريا بات يواجه تهديدا خطيرا ،كما شهد هذا الصراع أيضا أسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين”. وأعرب عن أسفه الشديد لعجز المجتمع الدولي والمنطقة و السوريين أنفسهم علي وضع حد لهذا الصراع المروع، محذرا من انتشار الصراع في دول المنطقة.(النهاية)

أكثر...