يكرم عيد الفن خلال الاحتفالية التى ستقام غدا الخميس بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بعد فترة غياب أكثر من 30 عاما، النجمة الكبيرة ماجدة الصباحى والتى تعد من أبرز نجمات الفن الجميل حيث قدمت النجمة الكبيرة عددا كبيرا من الأفلام التى تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية بجانب إنتاجها بعض الأفلام أيضا ،وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 فى فيلم "الناصح"إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس، ودخلت مجال الإنتاج وكونت شركة "أفلام ماجدة" لإنتاج الأفلام ومن أفلامها التى أنتجتها "جميلة" " هجرة الرسول" وقد مثلت مصر فى معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.

وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولى وبرلين وفينيسيا الدولى حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، الذى أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية تقوم بدور بارز فى جمعية السينمائيات تعتبر من أبرز الممثلات فى السينما العربية يتسم أداؤها بالتقمص للشخصية ولا يمكن نسيان دورها فى "أين عمرى" و"المراهقات" و"جميلة " و"بنات اليوم" فاستطاعت أن تمثل بنت عصرها إلا أنها اعتزلت الفن وابتعدت عن الأضواء لفترة طويلة وظهرت مؤخرا فى أكثر من مناسبة منها احتفالات عيد الحب.

ومن أشهر أفلامها "قرية العشاق، الجريمة والعقاب، الناصح، فلفل، أنا وحدى، بلال مؤذن الرسول، الظلم حرام، دعوى أعيش، أين عمرى، دهب، طريق السعادة، أمانى العمر، أرضنا الخضراء، من أجل حبى، بنات اليوم، الآنسة حنفى ،القبلة الأخيرة، قيس وليلى، بين إيديك، هذا الرجل أحبه، حواء على الطريق، المراهقات، قصة ممنوعة، زوجة لخمس رجال، مع الأيام، السراب، النداهة، العمر لحظة، أنف وثلاث عيون، جنس ناعم، ونسيت أنى امرأة".

ومن أشهر الشخصيات التى قدمتها وعرفت بها لفترة بين جمهورها شخصية "ندى" فى فيلم "المراهقات" حيث جسدت دور الفتاة المراهقة الرقيقة، وشخصية "ميتو" فى فيلم "أنف وثلاث عيون"و"مبروكة" فى "الرجل الذى فقد ظله" و"سلوى" فى "بنات اليوم".

وكان للفنانة الكبيرة دور سياسى بارز خاصة أثناء حرب 67، والفترة التى تلتها كما أنها تنتمى لأسرة لها جذور وطنية طويلة، وتاريخ نضالى، ودور أسرتها مسجل ومعروف، وهناك كتاب صدر عام ١٩٥٢، مع بداية ثورة يوليو عن العائلات الكبرى التى كان لها تاريخ نضالى وبطولى تحدث عن عائلة الصباحى.



أكثر...