طوال أيام ثورة يناير لم يكن المعبد اليهودى فى شارع عدلى فى حاجة إلى حراسة، لأن هدف انتزاع الحرية كان على بعد خطوات، المعبد جمع أكثر من مدرسة معمارية فى مبناه، لأن اليهود لا عمارة لهم ولا موسيقى، شهد أول أمس تشييع جثمان السيدة نادية هارون، ابنة المناضل اليسارى المصرى الراحل شحاتة هارون، الذى يحلو للمتحذلقين أن يقرنوا اسمه بكلمة «اليهودى»، الذى شارك فى تأسيس حزب التجمع، والذى رفض كامب ديفيد وعادى الصهونية وحذر طوال عمره من خطر إسرائيل واليمين المتطرف وأمريكا على مصر والمنطقة، وأراد أن يتطوع للحرب ضد الصهاينة بعد الهزيمة، وقدم هو ورفيقة يوسف درويش صورة نقية للوطنية المصرية التى لا تصنف البشر على ...

أكثر...