طالب السودان مجلس الأمن بمعاقبة الحركات المتمردة التى نفذت الهجمات العسكرية فى دارفور وسلم القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة لدى الأُمم المتحدة السفير حسن حامد، مندوبة لوكسمبورج الدائمة لدى الأُمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سيلفى لوكاس، رسالة خطية بشأن الهجمات الأخيرة التى قامت بها المجموعات المتمردة فى دارفور على مناطق (حسكنيته، اللعيت جار النبى، الطويشة، كلمندو).

وأكد القائم بالأعمال - وفقا لوكالة السودان للأنباء مساء أمس الخميس - لرئيسة المجلس إن الحركات المتمردة الرافضة للسلام هى التى نفذت تلك الهجمات على مناطق وقرى دارفور، مشيرا إلى أن هذا التصعيد ذو صلة مباشرة بموقف الحركة الشعبية - قطاع الشمال - الذى وصفه "بالمتعنت"، والذى أدى إلى إفشال المفاوضات معها بأديس أبابا مؤخرا.

وقال حامد "إن حركات دارفور المتمردة المنضوية تحت ما يسمى بالجبهة الثورية، خاصة حركة منى مناوى، قصدت إرسال رسالة تضامن مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال- بأن دارفور أيضا مشتعلة، وأن المفاوضات مع الحركة يجب أن تشمل كل قضايا السودان".

كما أكد القائم بالأعمال، أن هذه المناطق التى تم استهدافها ليس فيها وجود للقوات المسلحة، بل فيها نقاط شرطة محدودة العتاد والأفراد، حيث قامت المجموعات المتمردة باستهداف المدنيين وارتكاب فظائع بحقهم، بجانب تدمير البنية التحتية، والمرافق العامة، كما كانت هناك عمليات تصفيات لأعيان ورموز الإدارة الأهلية خاصة فى منطقتى "حسكنيتة والطويشة".



أكثر...