نفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامى، حسبما أعلنت الحركة فى وقت سابق اليوم، الجمعة.

ونقلت الصحيفة، فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، عن مصدر أمنى إسرائيلى بارز قوله، إن إسرائيل لم تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامى، وستواصل انتهاج سياسة "التهدئة ستقابل بالتهدئة" التى تستخدمها منذ نهاية عملية "عامود السحاب" عام 2012، وزعمت الصحيفة أن حركة الجهاد تكبدت خسائر عقب القصف الإسرائيلى، بالرغم من نفى الحركة.

وأضافت أن بعض المنظمات التى وصفتها بالمارقة (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجماعات السلفية فى غزة) تحاول إشعال النار من جديد عن طريق إطلاق الصواريخ بشكل متقطع، فى مخالفة لرغبات حركتى حماس والجهاد الإسلامى اللتين تحاولان الآن تهدئة الوضع، على حد زعم الصحيفة التى قالت إن إسرائيل تتابع الأحداث عن كثب، ولكن ليس لديها نية لتصعيد الأوضاع.

وتابعت "يديعوت أحرونوت" إنه من الواضح أن حركة حماس كانت تعلم نية حركة الجهاد على تنفيذ هجمة ضد إسرائيل، لكنها فوجئت بحجم تلك الهجمة التى شهدت إطلاق أكثر من 100 صاروخ وقذائف هاون صوب إسرائيل ابتداء من بعد ظهر الأربعاء الماضى.



أكثر...