يشهد محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية، منذ ساعات الصباح الأولى، استنفاراً أمنياً إسرائيلياً، تحسباً لوقوع مواجهات بعد صلاة الجمعة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "الشرطة الإسرائيلية قررت تعزيز إجراءاتها الأمنية فى محيط الحرم القدسى الشريف، تحسباً لوقوع أعمال مخلة بالنظام (مواجهات) مع القوات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن الإجراءات "ستقتصر على تعزيز التواجد الأمنى، دون فرض قيود على دخول المصلين للمسجد".

إلى ذلك، قال شهود عيان، إن "الشرطة الإسرائيلية وضعت حواجز على مداخل المسجد الأقصى، وشرعت منذ فجر اليوم بتفتيش المصلين عند بوابات المسجد"، وهو ما لفت إليه أحد حراس المسجد الذى رفض الكشف عن هويته، لدواعٍ أمنية.

ويأتى الاستنفار الأمنى الإسرائيلى هذا فى محيط المسجد الأقصى، فى ظل ترقب خروج فلسطينيين فى القدس الشرقية، والضفة الغربية، بمسيرات بعد صلاة الجمعة، تضامناً مع قطاع غزة الذى يشهد منذ أمس الأول، الأربعاء، تصعيداً إسرائيلياً من خلال شن غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، إثر إطلاق صواريخ من غزة باتجاه بلدات فى جنوب إسرائيل.






أكثر...