شهدت بلدة عرسال اللبنانية تدفقا محدودا من سوريا رغم ضراوة المعارك فى بلدة يبرود السورية القريبة التى تعد آخر منطقة خاضعة للمعارضة على الحدود اللبنانية السورية الشرقية.

وقال على الحجيرى رئيس بلدية عرسال ، إن عشرات اللاجئين تدفقوا على البلدة أقام بعضهم فى جرود عرسال "المناطق الجرداء خارج البلدة" وآخرون داخل البلدة، وبعضهم داخل خيام.

واتهم الحجيرى المقرب من تيار المستقبل حزب الله بمضايقة أعضاء المنظمات الدولية العاملة فى مساعدة اللاجئين السوريين وتفتيشهم فى قرية اللبوة الشيعية القريبة من عرسال. على حد قوله.

ومن جانبه، أرجع مختار عرسال عبد الحميد عز الدين "منصب مشابه للعمدة" عدم تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى عرسال رغم معارك يبرود إلى أن معظم اللاجئين فروا من يبرود منذ عدة أيام، كما أن كثيرا من اللاجئين لهم بساتين فى المناطق الحدودية بعضها يحتوى بيوتا أقاموا بها.

وأوضح عز الدين- الذى ينتمى إلى المؤتمر الشعبى "ناصرى" القريب لسوريا وحزب الله- أن الجيش السورى أصبح مسيطرا على يبرود من ثلاث جهات وتبقى الجهة الغربية وهى منطقة فليطة - رأس المعرة، معربا عن اعتقاده بأن المسلحين المعارضين قد توجهوا إلى مناطق الزبدانى ورنكوس داخل سوريا الواقعتين جنوب غرب يبرود.

ولفت مختار عرسال، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه بسيطرة الجيش السورى على يبرود فإنه قد يكون أقفل الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا تماما أمام المسلحين، معربا عن اعتقاده بأن هذا سيكون له أثر إيجابى على عرسال، ويوقف تحرك المسلحين والإرهابيين من سوريا إلى لبنان.. مشيرا إلى أنه يوجد معبر وحيد بين البلدين متبق لا يسيطر عليه الجيش السورى هو معبر الصعبة.




أكثر...