أروى لكم من خلال هذه السطور تجربتى الشخصية من وجهة نظرى المتواضعة اتجاه شخص توسمت فيه يومًا أنه المنقذ، وكيانًا شهدت لحظة ميلاده الأولى، بل شاركتُ فى وضع حجر الأساس فيه حتى تهاوى نصب عينى، وبات هشيمًا تذروه الرياح.بعدما قامت ثورة يناير ????، وتحطمت أسطورة النظام العتيد الذى لا يقهر ( مع بعض تحفظاتى الآن بعد مرور ثلاثة أعوام على عدة أمور لم تكن آنذاك واضحة الملامح، كما لم تكن قد اكتملت صورة المشهد ككل فيما يخص إدراكى للموقف)، شعرت وقتها مثل كثيرين غيرى بمشاعر مختلطة مختلفة لم أختبرها من قبل، ولم أكن لأحلم بها حتى. ...

أكثر...