انضمت كوريا الجنوبية وبنجلاديش إلى الدول المشاركة فى عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، مع دخول العملية يومها الثامن، اليوم السبت، دون الكشف عن معلومات تذكر.

ووصل خبراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة منظمات معنية بالطيران إلى كوالالمبور، لتحليل بيانات قد تقود إلى حل لغز الطائرة بوينج 777-200 التى كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا ويشارك ممثلون من شركة بوينج والشركة المصنعة لمحركات طائراتها أيضا فى جهود البحث عن الطائرة المفقودة.

وقال وزير النقل الماليزى هشام الدين حسين مساء الجمعة "ما زالت الطائرة مفقودة، ومنطقة البحث تتسع".

وأضاف "يعمل الفريق الدولى حاليا على التحقق من معلومات تفصيلية، ولكن ليس لدينا ما يمكننا تأكيده فى الوقت الراهن.

وذكر هشام الدين أن 57 سفينة و48 طائرة تشارك فى عملية البحث التى تمتد من بحر الصين الجنوبى إلى المحيط الهندى.

ويبدو أن الاهتمام تحول إلى المحيط الهندى بعد أن نقلت تقارير إعلامية عن خبراء أمريكيين لم تذكر أسماءهم القول إن الطائرة ربما استمرت فى الطيران أربع ساعات على الأقل بعد اختفائها عن شاشة الرادار عقب ساعة تقريبا من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولى فى الثامن من مارس.

ولم يؤكد مسئولون أمريكيون هذه التقارير، غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى قال (إن المحققين تلقوا "معلومات جديدة" وأن واشنطن ستبحث مع شركائها إرسال سفن وطائرات).

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين سابقين من هيئة سلامة النقل الوطنية الأمريكية قولهم إن التحقيق يركز على وقوع عمل تخريبى "فى ظل مؤشرات قوية تظهر أن شخصا أو أكثر على متن الطائرة تعمدوا تغيير مسارها وحاولوا إخفاء موقعها.



أكثر...