دعك من الأفكار السياسية العميقة، والبحث عن حلول وطرح برامج أو مخاطبة الجمهور، فكلها تحركات مرهقة تتطلب جهداً ووقتاً، بينما السياسيون مشغولون بالتصريحات والإفيهات والتوكشوهات، ومعهم طوابير النشطاء والمتفرجين، ممن يتلقفون أى تسريب أو إفيه ليقتلوه تعليقا وتفسيراً وتأييداً، أو رفضاً. وبديل ذلك هو إعادة تسريب الإفيهات التى يقع فيها مقدمو البرامج أو ضيوفهم، لتتحول إلى مادة لبرامج أخرى. وتعليقات أخرى، وتدور الدوائر لتعود من حيث جاءت.ولم يعد أحد ينتظر برامج سياسية أو أفكارا، فقط ينتظرون تسريبة المساء والسهرة، التى يقضون حولها الليل فى شغل شاغل، على فيس بوك وتويتر، بعد انشغالات التوك شو. ...

أكثر...