أكد والى ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر، إن القوات المسلحة السودانية تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة "مليط"، نافيا مزاعم حركة تحرير السودان المتمردة بالسيطرة على المدينة بعد الهجوم الغادر الذى شنته الحركة مؤخرا على المدينة التى تبعد 65 كيلو مترا شمال شرق (الفاشر) - عاصمة الولاية -.

وأكد والى شمال دارفور- فى تصريح صحفى اليوم السبت، مقتل القائدين الأول والثانى للعملية خلال الهجوم، مبينا أن القوات المسلحة تصدت لهم بقوة وكبدت العدو خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد، بجانب تدمير عدد كبير من السيارات. وقال كبر، إن مدينة "مليط" تحت سيطرة القوات المسلحة تماما منذ أمس الجمعة، مشددا على أن المدينة ستظل آبية وعصية على التمرد وآمنه ومطمئنة بأهلها.

وكشف أن القوات المسلحة تطارد المتمردين، وإنها باتت تضيق عليه الخناق فى كافة مسارح العمليات، وقدم تعازيه لمواطنى الولاية فى استشهاد عدد من الضباط والجنود خلال الاشتباكات التى وقعت بمليط، ودعا جميع مواطنى الولاية إلى التماسك وعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة لتفويت الفرصة على المتربصين، نافيا وجود أى تهديد من قبل الحركات المسلحة على مدينة الفاشر، التى قال "إنها ستظل آمنة مع غيرها من المحليات".

تجدر الإشارة، إلى أن مجموعات متمردة شنت هجوما على مدينة مليط بشمال دارفور أول أمس، أسفر عن مصرع 78 من القوات النظامية السودانية، و8 من المتمردين و10 من المدنيين، وفرت المجموعة المسلحة لخارج حدود المدينة بعد تنفيذ الهجوم.



أكثر...