قال وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى رشيد درباس، إنه لن يبقى فى حكومة غير قادرة على ضبط الوضع الأمنى فى مدينة طرابلس بشمال لبنان.

وأوضح درباس، فى تصريح صحفى اليوم، أن موضوع طرابلس لا يحتمل أى نوع من غض النظر، معربا عن أمله أن تحث الجولة العشرين للقتال (بين المسلحين السنة والعلويين) الدولة على الإمساك بالوضع فى طرابلس ولمدة أخيرة. وأكد ضرورة معالجة الأمور على المستويين الأمنى والاقتصادى الاجتماعى بشكل متوازى وعلى طرابلس ان تأخذ حقوقها".

وعن البيان الوزارى اعتبردرباس الاتفاق الذى تم أمس على البيان بأنه يندرج فى سياق التكتيكات السياسية.. وقال "بالأمس جرى اتفاق سياسى بين الأطراف الرئيسية على ان الدولة بحاجة إلى حكومة.

وتابع درباس أنه لا يبالغ فى القول إن المشكلة قد انتهت بعد إنجاز صياغة البيان الوزارى، وإنما هناك عقدة حلت وتنتظرنا عقد أخرى، والبيان المتفق عليه ليس عبارة عن أمر عارض، وإنما مشترك أصلى يعبر عن رغبة الفرقاء السياسيين لنتمكن من مواجهة الأخطار المحدقة بنا".

ولفت إلى أن البيان الوزارى هو بيان جديد بكل تفاصيله.. فمسألة المقاومة لم تعد مسألة مطلقة كما كانت لتحمى النفط والماء بل باتت محصورة فى هدف تحرير الأراضى اللبنانية المحتلة التى ما زالت خاضعة للاحتلال، كما يؤكد على حق اللبنانيين فى التصدى لأى عدوان إسرائيلى. وأضاف أن الأمر الآخر أن هذه الدقة التى اتسم بها البيان لا تبيح لأى جهة أن تشكل عصابة ما وتعلن نفسها مقاومة أن تقوم بهذا العمل.



أكثر...