أكد محمد صبيح، رئيس وفد بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية القادمة ومساعد الأمين العام للجامعة، أن الجامعة العربية حريصة على أن تكون الانتخابات فى الجزائر "شفافة"، ومعبرة عن رأى الشعب الجزائرى.

وأوضح رئيس وفد البعثة، فى تصريح أدلى به عقب لقائه برمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائرى اليوم، السبت، بالجزائر العاصمة، أنه من المناسب أن نرى "جانبا إيجابيا فى هذه الانتخابات يعتز به العرب"، مبرزا أن ما يهم الجامعة العربية أن تكون الانتخابات الرئاسية "عرسا ديمقراطيا".

وذكر صبيح أنه بعد اللقاءات التى جمعت وفد الجامعة العربية بالعديد من المسئولين فى وزارات العدل والداخلية والاتصال، وكذا اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية والمجتمع المدنى مازال للوفد لقاءات أخرى مع المسئولين الجزائريين.

وفى هذا الشأن أكد رئيس وفد الجامعة العربية أن ما اطلع عليه الوفد من وثائق وقوانين تتعلق الانتخابات "مرضية تماما"، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن الجامعة سترسل وفدا كبيرا مؤهلا له خبرة سيوظفها فى "مراقبة الانتخابات فى الجزائر.

وأشار إلى أن وفد الجامعة سيزور كل ولايات الجزائر لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية، ليرفع عقب ذلك تقريرا إلى الأمين العام للجامعة الذى سيرسله بدوره إلى الدولة الجزائرية.

يذكر فى هذا الصدد أن وفد بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 إبريل القادم كان قد وصل إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضى، فى إطار بروتوكول الاتفاق بين الجزائر والجامعة العربية العربية المتعلق بمراقبة الانتخابات الرئاسية الذى تم توقيعه يوم الأحد الماضى بمقر المنظمة العربية بالقاهرة.



أكثر...