كثفت القوات الحكومية السورية اليوم، السبت، المحاولات لاستعادة بلدة يسيطر عليها المعارضون بالقرب من العاصمة دمشق، مع تزامن الهجمات مع الذكرى الثالثة على بدء الصراع السورى الذى أودى بحياة 146 ألف شخص على الأقل.

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قصفت يبرود وهى معقل رئيسى للمعارضة شمال دمشق، فى الوقت الذى أسقطت فيه الطائرات الحربية براميل متفجرة على البلدة.

ومن ناحية أخرى، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد، المدعومة بمقاتلين من حركة حزب الله اللبنانى، ومتمردى المعارضة على مشارف البلدة، بحسب المرصد ويوجد بمنطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية حيث تقع يبرود، طريق سريع رئيسى يربط دمشق بمدينة حمص بوسط البلاد.

تسعى قوات الأسد لاستعادة القلمون لقطع طرق إمدادات المعارضة بين يبرود ومنطقة عرسال فى شرق لبنان.

بدأت الأزمة السورية بتنظيم مظاهرات سلمية مناهضة للحكومة فى منتصف مارس عام 2011 ثم تحولت سريعا إلى حرب أهلية بعدما حاول نظام الأسد قمع الاحتجاجات.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أمس الجمعة، أن أكثر من تسعة ملايين سورى تشردوا منذ بدء الصراع، حيث نزح أكثر من 5ر6 مليون من السكان داخل البلاد، بينما فر 6ر2 مليون إلى الدول الواقعة فى المنطقة المحيطة.



أكثر...