نام مبكراً حتى لا يجهد صوته، واستيقظ قبل موعده بساعتين لأنه لم ينم، غداً عيد الفن، وسيقف للمرة الأولى للغناء أمام الرئيس، سيتوج مطربا للثورة وصوتا لجيله. نزل بعد أن ارتدى ملابسه سريعاً، الجاكيت والبنطلون الجينز والكوفية التى يحب أن يضعها دائماً، واطمأن أن ملابس الحفل تنتظره فى الأوبرا، استقل "تاكسى" من منزله فى مدينة نصر حتى وصل بوابة الأوبرا يحمل فى يديه دعوة باسمه.وقف على الباب واستخرج الدعوة وبطاقة الرقم القومى، بهدوء وثقة، فحصهم رجل الأمن، أبلغ زميله عبر جهاز اللاسلكى فى يده أن "محمد محسن" وصل، شعر محسن بالقلق من السلوك المريب ولكنه انتظر. ...

أكثر...