أطلقت بعثة الأمم المتّحدة للدعم فى ليبيا والمركز الليبى للأعمال المتعلّقة بالألغام محفظة المساعدة فى الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام وإدارة الأسلحة والذخائر للعام 2014، وأنهما يسعيان من وراء ذلك للحصول على 17 مليون دولار أمريكى إضافية لهذا العام من المانحين الدوليين، لدعم جهود التخلص من مخلفات الحرب من المتفجّرات فى ليبيا."

وأكد مدير المركز الليبى للأعمال المتعلقة بالألغام العقيد محمد الترجمان فى تصريح اليوم السبت أن التهديد الذى يواجه ليبيا بسبب مخلفات الحرب من الأسلحة والمتفجرات كبير جدا، حيث تجاوزت المشكلة الحدود الليبية إلى البلدان المجاورة، وأصبح لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع ومعالجة هذه المشكلة.

وأشار إلى أن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام يعانى نقصا حادا فى التمويل، حيث تم تأمين 4 ملايين دولار حتى الآن، محذرا من أن ليبيا أمام هذا الوضع من المستحيل أن تفى بالتزاماتها تجاه تخليص البلاد من الألغام، والذخائر غير المنفجرة والأسلحة الصغيرة والخفيفة من دون تمويل إضافى للتعويض عن النقص فى الموارد اللازمة لتنفيذ المقترحات للفترة المقبلة.

ومن جانبه أعلن رئيس القسم الاستشارى للأسلحة والذخائر فى بعثة الأمم المتحدة ديك إنجلبريخت أن البرنامج يسعى للحصول على 17 مليون دولار أميركى إضافية عام 2014.

وأضاف أن التهديد الحاصل فى ليبيا لن يختفى هذا وحده وعلينا أن ندعم العمل الذى ينبغى القيام به.



أكثر...