اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى اليوم السبت أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى سيبحث الاثنين مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرحلة التى بلغتها مفاوضات السلام مع إسرائيل، ليس شريكًا لتوقيع اتفاق نهائي.

وصرح موشيه يعالون للقناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى بأن عباس "شريك ليأخذ ولكن دون أن يعطي. أنه ليس شريكا لتوقيع اتفاق نهائى يشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودى ويضع حدًا للنزاع ولكل المطالب".

وأضاف يعالون الذى يعتبر أحد صقور اليمين فى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الرئيس الفلسطينى "يقول ذلك بوضوح شديد ولكن ويا للأسف يبدو أن أحدًا لا ينصت إليه، أنا آسف لبلوغ هذه الخلاصة، وددت أن أكون هادئًا ومطمئنًا، لكن هذا الأمر "الاتفاق" لن يحصل فى زمني".

والاثنين، ستتناول المحادثات بين أوباما وعباس "الاتفاق الإطار" الذى يتضمن الخطوط الكبرى لاتفاق سلام والذى عرضه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على الطرفين على أن يواصلا التفاوض ما بعد 29 إبريل، وهى المهلة التى حددت أصلاً لانتهاء المفاوضات.

واستقبل الرئيس الأمريكى نتانياهو الأسبوع الفائت وحضه على اتخاذ "قرارات صعبة" محذرًا إياه من "التداعيات الدولية" لأى فشل على إسرائيل.

ووجه يعالون انتقادًا ضمنيًا إلى كيرى حول ملف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين فى إطار المفاوضات، وقال "التزمنا الإفراج عن السجناء المعتقلين منذ ما قبل اتفاقات أوسلو، وليس الإفراج عن معتقلين من عرب إسرائيل".

وكان يشير إلى إلحاح الفلسطينيين على توسيع المرحلة الرابعة من عملية الإفراج المقررة فى 29 الجارى بحيث تشمل أسرى من عرب إسرائيل.

وأضاف يعالون "لا أريد الخوض فى تفاصيل ما جرى فى الوساطة مع كيري. أنها بيننا وبينه. أنه يعلم أننا غير ملتزمين الإفراج عن عرب إسرائيليين".



أكثر...