نبه الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو المحتجين فى كراكاس أمس السبت إلى ضرورة إخلاء ميدان حولوه إلى معقل لهم وإلا ستقوم قوات الأمن بإخلائهم.

ويمثل ميدان بلازا ألتاميرا فى منطقة شرق كراكاس الراقية مركزا للاحتجاجات المناهضة للحكومة والعنف خلال الاضطرابات التى بدأت قبل ستة أسابيع فى فنزويلا وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا، وقال مادورو "أعطى القتلة بضع ساعات فقط "إذا لم ينسحبوا فسأحرر هذه الأماكن بقوات الأمن.

"أمامهم بضع ساعات ليعودوا إلى منازلهم.. أيها الشاكيز استعدوا فإننا قادمون إليكم"، مشيرا إلى اسم الدمية القاتلة فى فيلم رعب لوصف المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين جعلوا ذلك الميدان الأنيق عادة قاعدة للعمليات.

واستخدم الطلاب والمحتجون الآخرون الميدان فى منطقة تشاكاو المؤيدة للمعارضة فى كراكاس كنقطة تجمع منذ أن بدأت موجة من الاحتجاجات فى الاتساع فى منتصف فبراير.

وتشتبك فى معظم الليالى قوة أساسية مؤلفة من عدة مئات من المتظاهرين مع قوات الشرطة والجيش هناك فى محاولة للوصول لطريق قريب وعرقلة حركة المرور.

وزعم مادورو أيضا خلال كلمة أمام تجمع عسكرى أن اليمينيين فى وزارتى الخارجية والدفاع الأمريكيتين أوصوا باتخاذ إجراءات متطرفة ضد حكومة فنزويلا من بينها عقوبات اقتصادية بل واغتياله.

وقال مادورو مخاطبا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، "إذا كانت هذه الرسالة تصل إليك فعليك أن تعرف أنه سيكون أكبر خطأ فى حياتك أن توقع على الموافقة على اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو".

وتقول الحكومة الامريكية إن مادورو يلفق مثل سلفه الراحل هوجو تشافيز تهديدات "الإمبريالية" لإلهاء الفنزويليين عن انقساماتهم السياسية ومشكلاتهم الاقتصادية الداخلية.




أكثر...