الذين يصيحون ويجأرون بأصواتهم أمام الميكروفونات وشاشات الفضائيات عن تجاوز فى حق أفراد مسجونين على ذمة أحكام قضائية، ويرتدون مسوح المدافعين عن حقوق الإنسان، ويزايدون بـ«الثورة والثوار والنشطاء»، لا نسمع لهم صوتًا عندما تُراق دماء جنودنا فى مشهد أصبح شبه يومى برصاص جماعات الإرهاب الجبانة، ولا تصدر عنهم إدانة صريحة واضحة للأعمال الإجرامية الخسيسة التى تحصد أرواح الجنود والضباط، وكأن الدم الذى يراق من الجيش والشرطة لا يستحق أن يتساوى مع اعتداءات على نشطاء، أو مقتل إرهابى فى مسيرات العنف والدم. ...

أكثر...