نفى على الحجيرى رئيس بلدية عرسال اللبنانية ما تردد عن وجود أكثر من ألف مسلح فى أراضى البلدة، مشددا فى الوقت ذاته على أن "منطقة يبرود السورية لم تسقط فى يد الجيش النظامى السورى". وأكد الحجيرى اليوم الأحد- أن "السيارات المفخخة التى تدخل لبنان هى من صنع النظام السورى وهدفها صنع الفتنة" على حد قوله.

وأوضح أن عدد النازحين السوريين فى عرسال فاق المائة ألف نازح فى حين أن عدد سكان عرسال يبلغ حوالى 40 ألفا. كما نفى نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطى، صحة المعلومات التى تحدثت عن دخول مسلحين من يبرود إلى البلدة، موضحاً أن "وجهة مقاتلى يبرود الأساسية فى حال أرادوا الانسحاب هى رنكوس داخل سوريا وليس عرسال أو جرودها"(المناطق الجرداء المحيطة بها)، وقال إن "هناك نية واضحة لفتح معركة فى عرسال وفليطة فى هذا التوقيت". على صعيد متصل.. أغار الطيران الحربى السورى على جرود عرسال صباح اليوم.

وكان بكر الحجيرى مسئول تيار المستقبل فى عرسال قد نفى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى وقت سابق اليوم ما يتردد عن هروب أعداد كبيرة من مسلحى المعارضة السورية من يبرود إلى بلدة عرسال اللبنانية، مؤكدا أن العكس يحدث وأن هناك عملية حشد لمقاتلى المعارضة قرب يبرود ؛ لأن المعركة ما زالت طويلة وفقا لما ينقله عن القادمين من الأراضى السورية.. نافيا ما أعلنه النظام السورى بأن معركة يبرود حسمت.



أكثر...