وصل وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى، اليوم الأحد، إلى طهران؛ لبحث النزاع السورى مع المسئولين الإيرانيين، غداة دخول هذا النزاع عامه الرابع.

وتتزامن هذه الزيارة مع تمكن الجيش السورى مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبنانى من دخول مدينة يبرود المهمة الواقعة فى شمال غرب دمشق.

وتعتبر إيران الحليف الرئيسى للنظام السورى فى هذا النزاع الذى أوقع حتى الآن نحو 146 ألف قتيل حسب منظمات غير حكومية.

وتنفى إيران أن يكون دورها فاعلا فى النزاع السورى، وتؤكد أنها تكتفى بإرسال "مستشارين" لمساندة الجيش السورى.

وبعيد وصوله التقى الإبراهمى أمين المجلس الأعلى للأمن القومى على شامخانى على أن يلتقى لاحقا خلال زيارته المقرر أن تستمر ثلاثة أيام الرئيس حسن روحانى، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف حسب ما نقلت وكالة فارس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أعرب، الجمعة، عن الأمل بأن تمارس موسكو وطهران ضغوطا على النظام السورى لدفعه إلى استئناف المفاوضات.

وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت فى الخامس عشر من فبراير الماضى من دون تحقيق أى تقدم نحو تسوية سلمية، كما لم يحدد أى موعد لاجتماع جديد.

ولم تشارك إيران فى مؤتمر جنيف لأن المعارضة السورية هددت بعدم المشاركة فى حال حضور إيران.



أكثر...