قال وزير العدل الليبى صلاح المرغنى، اليوم الأحد، إن الناقلة التى حملت النفط من ميناء ليبى يسيطر عليه مسلحون مازالت تبحر فى البحر المتوسط نافيا تصريحات المسلحين بأنها وصلت إلى وجهتها.

وفى الأسبوع الماضى تمكن المسلحون فى شرق ليبيا الذين يطالبون بنصيب أكبر فى الثروة النفطية، ومزيد من الحكم الذاتى من تحميل النفط الخام على متن الناقلة التى تبلغ حمولتها 37 ألف طن، والتى هربت من البحرية الليبية مما سبب حرجا للحكومة المركزية، ودفع البرلمان للتصويت على إقالة رئيس الوزراء.

وقال المرغنى للصحفيين فى مدينة بنغازى بشرق البلاد إن الناقلة لم تصل إلى وجهتها بعد، وإنها ما زالت فى البحر المتوسط، ولم يدل بمزيد من التفاصيل، وقال إن تحركات الناقلة تخضع للمراقبة الدولية.

وقال المسلحون، أمس السبت، إن الناقلة وصلت إلى وجهتها النهائية دون الكشف عن المكان، ويوضح مسئولون إن البحرية الليبية فقدت الاتصال بالناقلة بعد إطلاق النار عليها يوم، الاثنين أو الثلاثاء.

وتعد الأزمة المتعلقة بالسيطرة على نفط ليبيا جزءا من اضطرابات أوسع نطاقا تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافى قبل نحو ثلاثة أعوام.



أكثر...