تعرض «البرنامج» لحالة من التشويش، لا بأس فهذا مجرد «تشويش باسم»، اعتبره «الجيش الإلكترونى» مجرد هزار و«قرصة ودن»، هناك إذن «تشويش مرعب» لا يدخل تحت بند الهزار، وهو ضمن حديثنا بالمصادفة وحسن الحظ «عادة المتآمرين أمثالى هم الذين يدبرون المصادفات وحسن الحظ».قد يتصور قارئ ذكى أننى أستغل انشغال الجمهور والإعلام بموضوع التشويش، للتشويش على من ينتظرون إجابتى عن السؤال الصعب الذى طرحته الأسبوع الماضى فى قضية تسطيح الإعلام وقتل المعنى وتنميط كتلة الجمهور، وعن حقيقة الشركاء والممولين والمتواطئين والمستفيدين، بل وعن مدى تورط الجمهور نفسه فى هذه الجريمة «إذا كانت جريمة». ...

أكثر...