طالب المندوبون الغربيون فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم، الاثنين، بضرورة وفاء الرئيس الإيرانى حسن روحانى بوعوده فيما يتعلق بتحسين الحقوق المدنية فى بلاده، كان روحانى قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، ومنذ توليه منصبه فى أغسطس الماضى شرعت السلطات فى الإفراج عن السجناء السياسيين.

وقال المندوب البريطانى فى بيان كررته العديد من الدول الغربية: "رغم حدوث تغيير فى الخطاب من جانب الحكومة الإيرانية، لم نر بعد تحسنا جوهريا فى سجلها المتعلق بحقوق الإنسان"، وأعرب الأعضاء الغربيون بالمجلس عن القلق حيال حدوث ارتفاع واضح فى عدد حالات الإعدام والقيود المفروضة على غير المسلمين وتقييد حرية التعبير.

وذكرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان الأمميين فى الأسبوع الماضى أن 176 شخصا على الأقل جرى إعدامهم هذا العام، وقدم أحمد شهيد مقرر حقوق الإنسان الخاص بإيران بالأمم المتحدة تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان، نوه فيه أيضا بالتعهدات التى لم تعمل الحكومة على ترجمتها إلى أفعال.

وقال "شهيد" إن ميثاق حقوق المواطنين على سبيل المثال والذى جرى وضعه فى نوفمبر الماضى يعيد فقط التأكيد على الحقوق القائمة، لكنه لا ينطوى على تحسين حماية المرأة والأقليات الدينية ووضع حد للعقوبات الجنائية القاسية مثل الرجم، وفى معرض تفنيده لذلك قال الوفد الإيرانى إن تقرير "شهيد" يعتبر ما هو موجود فى الغرب بمثابة معيار دولى لباقى دول العالم".



أكثر...