رأى النائب اللبنانى أحمد فتفت عضو كتلة تيار المستقبل أن مصالح إيران وإسرائيل وروسيا تتلاقى فى الأزمة السورية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تبارك استمرار المعارك فى سوريا.

وقال فتفت فى تصريح صحفى اليوم"كل ما يسمى بالأعمال الإرهابية لم تجد طريقها إلى لبنان إلا بعد تدخل حزب الله فى سوريا وهو يتحمل مسؤولية كبيرة فى جر لبنان إلى جهنم العمليات"، لافتا إلى "الجرائم التى ترتكب فى يبرود بحق الشعب السورى والتى تستدعى ردات فعل، لذا يجب أن نحمى لبنان بأى طريقة من الطرق".

وكرر "المطالبة بنشر الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا بمساعدة قوات الأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل" من أجل حماية لبنان"، لافتا إلى "رفض حزب الله لهذا المطلب حيث يريد بقاء الحدود مفتوحة للقتال فى سوريا إلى جانب النظام السورى.

وتوقع حصول الأسوأ بسبب عدم دراية ما يفعله الحزب لجهة حدوث شرخ ثقافى وشرخ كبير فى العلاقات بين الشعبين"، معتبرا أن "حزب الله يرتكب خطأ تاريخيا كبيرا جدا".

وطالب أحمد فتفت بنزع سلاح مدينة طرابلس بالكامل، مشيرا إلى أن المدينة رهينة الطموحات السياسية.

وقال: "إن حزب الله يسلح الحزب العربى الديموقراطى (الممثل للعلويين) ويستعمله كوسيلة للضغط عديدة"، لافتا إلى "أن مدينة طرابلس مشهود لها مواقفها الوطنية لكن هناك من يريد أن تبقى طرابلس وعكار فى فوضى منظمة".

وعن تخوفه من تحول بلدة عرسال السنية الواقعة قرب الحدود السورية إلى برميل بارود.. قال: "هى برميل بارود والجرائم تؤدى إلى كثير من الحقد لدى الناس، لذا يجب معالجة هذا الأمر معالجة جذرية، ولا تكون المعالجة جذرية إلا بإقفال الحدود من قبل الجيش ومساعدة قوات اليونيفيل، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالمعالجة الإنسانية بسبب وجود وضع مأساوى فى عرسال".



أكثر...