أدانت الكونفدرالية الإيطالية الإسلامية الهجوم الذى تعرض له مسجد "السلام" فى مدينة رييتى الواقعة شمال شرق العاصمة روما.

وقالت الكونفدرالية، فى بيان موقع باسم رئيسها المغربى وحيد فهريا، إن "ليلة السبت إلى الأحد "الماضيين" شهدت أعمال نهب وحرق لنسخ من القرآن الكريم".

وأعربت الكونفدرالية، وهى تجمع يدير مائتين وخمسين مسجداً يتبع المذهب المالكى "مذهب فقهى، نسبة إلى الإمام مالك بن أنس، 711 - 795م" فى جميع أنحاء إيطاليا، عن "التضامن مع إدارة المسجد فى مواجهة هذا العمل التخريبى الذى استهدف مرجعية إسلامية" فى المدينة.

وطالب البيان سلطات محافظة رييتى بـ"التدخل دفاعاً عن حق العبادة للمسلمين الذين وقعوا ضحية لهجوم آثم"، بحسب البيان.

وأشار إلى "استعداد الكونفيدرالية تقديم المساعدة لمسلمى رييتى بعد الغارة البربرية التى تعرضوا لها"، دون إيضاح ما يلزم للمسلمين من وسائل مساعدة.

وحث البيان سلطات المحافظة والشرطة على "توفير الحماية لمسجد المدينة منعاً لتكرار هذا النوع من العنف الذى يؤثر على المشاعر الدينية ويقوض التعايش المدنى".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الرسمية بإيطاليا حول ما ذكره بيان الكونفيدرالية الإسلامية.



أكثر...