نعيش زمن ذبح الحقائق، ومحاولة قفز الأقزام لقمم الجبال العالية، وأنصاف المتعلمين، وناقصى الوطنية والمروءة والرجولة، وتزايد مريب للمخنثين سياسيا، والمتلونين من ذوى الـ44 قناعا، والمتثورين لاإراديين الباحثين عن مغانم ومكاسب على جثث بنى وطنهم، وأطلال مؤسساتهم، والمتربحين من فوضى البلاد، ونشر الرعب، والتى ظهرت بوضوح فى المكالمات التليفونية المسربة بين نحانيح ثورة سوكا «25 يناير سابقا». ...

أكثر...