قال عمرو الشبكى المحلل السياسى وعضو لجنة الخمسين الأسبق فى لقائه بالإعلامية لميس الحديدى أمس الاثنين، عبر فضائية الـ"سى بى سى" إن أداء الرئيس فى حواره ببرنامج "هنا العاصمة" كان يتسم بالأداء الأمثل أداء القاضى الجليل، ولامس قطاعات كثيرة من المجتمع المصرى، مشيراً إلى أن شخصية القاضى كانت حاضرة على مدار الفترة الماضية، وأنه كان حريصاً على مدار الأشهر ألا يتخذ إجراءات استثنائية، مضيفا "إننا نريد أن نوجه له كامل الشكر على تحمله المسئولية خلال الفترة الماضية".

وأردف الشوبكى قائلاً "أنا كنت دائماً فى صفوف عدم التحصين، وأن نكون فى صف الطعن بآلية منضبطة وأن يحسم الأمر فى غضون 4 أو 5 أيام من خلال جهة قضائية خلال خمسة أيام، وهو كان اقتراح قسم التشريع وهذا رأيى والرئيس شرح أشياء كثيرة، ومن قابله من الأحزاب السياسية، جعلنا نعيد النظر فى آرائنا أن نعيد النظر فى رغبتنا فى تمرير العملية السياسية والانتقالية ودخلنا فى فترة مفتوحة".

وأضاف الشوبكى أن الرئيس أخبرهم بأن هناك أخطاء فى بعض المؤسسات الأمنية وأخطاء وقصور معلومات، وقد تكون هناك انتهاكات، ورغم أنهم استطاعوا إجهاض عمليات قبل حدوثها، ولكن فى النهاية حماية المسار السياسى لابد أن يعتمد على الإجراءات الاستباقية، مشيراً أن قانون الطوارئ أمر سيئ ولا نتمنى أن نصل إليه.

وقال حول قانون الإرهاب إنه لا يحبذه وأن قانون التظاهر الذى حوكم به شباب كان لهم دور فى معارضة النظام السابق، وأنا لا أدافع عنهم، بل إننا طبقناه على الشباب الذين لا يعتبرون الأكثر خطورة.

وقال الشوبكى تعليقاً على تصريحاته حول من يحكم مصر، إنه متفق مع تصريحات الرئيس عدلى منصور وأنها دولة مؤسسات وأن أعضاء الحكومة السابقين أكدوا نفس الكلام، وقد كانوا يختلفون كثيراً مع الحكومة، وبالتالى مسألة خلق أوهام ليست فى وقتها وطالما الآن هو وزير دفاع ونائب لرئيس الوزراء هو شىء فى صالح هذا المسار.

وقال إن حديثه عن عملية انتخابية حقيقية هى مخاوف مشروعة، مشيراً إلى أننا لم نخرج من معركتى مبارك وعدلى منصور إلا من أجل أن ندخل المؤسسات فى أتون شىء آخر ولابد أن يكون هناك فصل كامل بين الدولة وبين أى مرشح.

وقال إن حوار الرئيس تلقائى وصادق وبسيط، وبالتالى نحن لدينا محنة ثقة مع كل من تولى ثقة سواء النظام الأسبق أو السنة المأساوية من حكم الإخوان ومن حكم فى الفترات الانتقالية، وبالتالى وجود مسئول بهذا الشكل والصفات وليس له رغبة فى السلطة وهو يحسب الأيام لمغادرة السلطة وأن يقوم بمهامه على أكمل وجه، وهو يشعر بأنه مسئول.



أكثر...