الذى يجرى الآن فيما يسمى الفضائيات وغير الفضائيات، أصبح أكثر من طاقة الآذان على مجرد تلقيه، فما بالك بالعقول واستيعابه، وأغرب ما فى هذه اللقاءات والأحاديث، أن أغلبها يجرى تقريبًا فى نفس الوقت، فيحتار المشاهد والمتابع بينها، فينتقل من كلام إلى كلام، وينسى أن هناك شيئًا اسمه الصمت، وأن ثمَّ صمتا هو أبلغ من الكلام مثل الذى قال فيه صلاح عبد الصبور "فليتكلم عنى صمتى المفعم"، وحين تكلم صمته قال: "رعب أكثر من هذا سوف يجيء"...إلخذات مرة، وأنا أتابع بعض هذه البرامج محتارًا، وبرغم مسئوليتى عن المشاركة فيها أحيانًا، قلت أشاهدها صورة بدون صوت، وكانت النتيجة لا تسر. ...

أكثر...