قالت إذاعة راديو سانتا كروز الإسبانية على موقعها الإلكترونى، إنه فى مصر القديمة كانت المرأة الفرعونية دائما تطلى أظافرها، ولكن بالطبع بأشكال بدائية مختلفة تماما عما يحدث الآن من تطور فى إطلاء الأظافر، وأيضا لأهداف مختلفة تماما عن الآن، حيث كان هذا له علاقة بالفوارق الاجتماعية، حيث إن الأغنياء كانوا يستخدمون الألوان الغامقة.

ويقولون إن كليوباترا دائما كانت تطلى أظافرها بالطمى وبالحناء، كما أنها تستخدم معها نباتا تحتوى أوراقه على صبغة حمراء برتقالى.

أما الآن فإن طلاء الأظافر لم يظهر الحالة الاجتماعية، إنما يظهر حالة المرأة وارتباطها بإنجار العمل، كما أيضا الأظافر تظهر مستوى نظافة الشخص ومن الممكن أن تصل إلى تفاصيل معينة من التفكير والحالة النفسية، حيث إن المرأة التى تملك أظافر "معضعضة" تكون عصبية وتشعر دائما بالقلق، والمرأة التى دائما أظافرها طويلة ومطلية بألوان لامعة ليس لها علاقة بأعمال المنزل، والمرأة التى تستخدم الأظافر الصناعية دليل على أنها لا تشعر بالفخر تجاه أظافرها، كما أنها لا تشعر بالرضا حيالهم.

وأشارت الإذاعة إلى أن هناك حلا واحدا لكل امرأة لا تشعر بالرضا تجاه أظافرها، وهو الأظافر الإكريليك التى ظهرت منذ سنوات، واليوم أصبح استخدامه أكثر شيوعا فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى والولايات المتحدة.

وقال لوسيا كيفيدو أخصائى علم الأمراض، إن هناك أضرارا للأظافر الاصطناعية، فهم يسيئون معاملة المينا الطبيعية، ولكن للأسف أصبحت شيئا شائعا بين الفتيات أو المراهقين.



أكثر...