لولا أننى أحفظ تاريخهم الأسود وجرائمهم الدموية، لكنت أول المنادين بإعطاء فرصة لجماعة الإخوان للانخراط فى الحياة السياسية، والعودة إلى المجتمع من جديد، حتى نجنب الوطن الدماء الغالية التى تراق كل يوم، لكنها جماعة يستحيل أن تستظل براية مصر أو تنضوى تحت علمها أو تخضع لقوانينها، ووضعت نصب أعينها منذ نشأتها هدفا ثابتا هو الوثوب إلى السلطة، كنقطة انطلاق للتغلغل فى سائر دول المنطقة واستعادة حلم الخلافة، وما مصر عندهم إلا مجرد شقة مفروشة يعيشون فيها بعض الوقت، فلا يؤمنون بثقافتها وحضارتها وتاريخها ومثقفيها وفنانيها وعلمائها وقوتها الناعمة، وقلبوا سماحة الإسلام تشدداً ووسطيته انغلاقا وسلامه قتلا، وأصبح ...

أكثر...